ونفى غندور، صحة هذه الأنباء، وذلك ردا على اتهامه من قبل نائب رئيس الوزراء السابق، مبارك الفاضل المهدي، خلال مقابلة صحفية، بقيادة مفاوضات مع الإسرائيليين.
وقال المهدي، في المقابلة التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" أمس الإثنين، إن إبراهيم غندور "عقد مفاوضات مع الإسرائيليين وكانت تدور حول وقف دعمهم للحركات المسلحة في غزة، ووقف تسليحها"، مؤكدا أن "النظام أبدى عدم ممانعتهم في وقف دعم الحركات مقابل رفع العقوبات".
وردا على ذلك، قال غندور، في تدوينة عبر صفحته على "فيسبوك" مساء أمس الاثنين: "أعلن للرأي العام السوداني أن حديث مبارك عن قيادة حوار مع إسرائيليين إبان وجودي بالحكومة عارٍ تماما عن الصحة، وهو محاولة لتبرير التطبيع مع الكيان المحتل والترويج له بأي شكل كان".
وأضاف: "كنت وسأظل داعما للقضية الفلسطينية وحق الشعوب في التحرر من الاستعمار ورافضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني".
وكان مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، كشف في 3 فبراير/ شباط الجاري، عن لقاء انعقد في أوغندا بين رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ورئيس المجلي السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، مضيفا أنهما اتفقا على "بدء تعاون يقود نحو تطبيع العلاقات بين البلدين".
فيما أكد البرهان، أن الاتصالات مع رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بدأت منذ 3 أشهر لمناقشة ما يمكن أن يستفيد منه السودان، لافتا إلى تشكيل لجنة من مجلسي السيادة والوزراء لدرس مزايا وعيوب العلاقة مع إسرائيل.
كما أعلن الجيش السوداني، في بيان له، أنه "أمن على نتائج زيارة القائد العام، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى أوغندا، والتي التقى خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو"، وذلك حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".