وتدل هذه الخارطة على أن القوات البحرية الروسية والصينية كثفت نشاطها في الفترة الأخيرة وفقا لـ"ذي درايف".
وبحسب "الخارطة" التي لا تذكر متى تم رصد العمليات المشار إليها ولا تحدد القطع البحرية التي نفذت هذه العمليات، فإن سفن الأسطول الروسي كثفت نشاطها عند ساحل الولايات المتحدة الجنوب الشرقي وفي شمال المحيط الأطلسي وفي منطقة بحر الكاريبي. وأشارت "الخارطة" أيضا إلى "عمليات كبيرة" في منطقة القطب الشمالي.
وكان أميرال الأسطول الأمريكي، اندرو لويس، قد نوه إلى أن ساحل أمريكا الشرقي لم يعد ملجأ آمنا للأسطول الأمريكي بسبب الغواصات الروسية.
من جانبه قال الأميرال الروسي فيكتور كرافتشينكو، رئيس أركان القوات البحرية الروسية السابق، إن ساحل الولايات المتحدة الشرقي والغربي لم ولن يكون ملجأ آمنا للغواصات الأمريكية، مشيرا إلى "أن البحارة الروس يحققون مهامهم في مختلف مناطق المحيط العالمي بما فيها المحيطان الأطلسي والهادئ".