وشارك "رمضان" مقطعا مصورا عبر قناواته على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يحمل تفاصيل جديدة للقاء الذي جمعه بالطيار أبو اليسر من داخل قمرة القيادة.
ويظهر الطيار المقال في المقطع المصور، وهو يقول: "مفيش حكومة.. أنا هنا الحكومة"، وهو ما يكذب ادعاءاته بأنه كان يخشى من نشر محمد رمضان للمقطع المصور، خوفا على مستقبله المهني.
كما يؤكد المقطع المصور، أن الطيار كان على علم بتصويره الفيديو، وأكد محمد رمضان في تعليقه عليه: "لم أكذب عندما قلت إن الكابتن يعلم أن هناك فيديو يصور .. وأنا لم أعلم بقوانين الطيران المدني، ولو حضرته (الطيار) أخبرني أنه ممنوع الدخول إلى قمرة القيادو لم أكن سأغضب منه".
وتابع رمضان: "ومع ذلك قسما بالله لم ولن أتخلى عنه، وربنا وحده يعلم بذلك، وأنا واثق في عدل ورحمة ربنا، ثم في سلطة الطيران المدني، إن شاء الله سيتم إلغاء العقوبة ويعود إلى عمله".
وكان الطيار الموقوف عن عمله، أشرف أبو اليسر، أكد بأنه سيلجأ للقضاء، في خصامه مع محمد رمضان، وذلك في تصريحات له مع قناة "سكاي نيوز عربية"، وذلك بعدما ادعى رمضان بأنه طالبه بدفع له تعويض قدره 9.5 مليون جنيه.
وقال: "كنت أريد أن يتحدث إلي محمد رمضان، ونتفاهم سويا، لماذا أنتظر 5 أشهر حتى يتحدث عن الواقعة. ما يحكم بيني وبينه الآن القضاء، أنا تضررت ضررا بالغا. ولا أتحدث عن تعويضات مادية. سألجأ للقضاء".
ومؤخرا ظهر الطيار أبو اليسر في مقطع مصور، قال فيه إن رمضان سبق أن وعده بالتدخل لحل مشكلته، وهو يحاول التواصل معه منذ أشهر دون جدوى.
وفي مداخلة تلفزيونية مع الإعلامي عمرو أديب، قال رمضان إنه سيتواصل مع الطيار، وهو ما لم يحدث أيضا وفق رواية أبو اليسر.