وأضاف الفقي، خلال لقاء، أمس الأربعاء، مع برنامج "يحدث في مصر"، الذي يذاع على شاشة "MBC مصر": "الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الأب، وعد مبارك بإسقاط ديون مصر المستحقة لأمريكا بشرط تفاهم مبارك مع "الكونغرس".
وقال مصطفى الفقي: "انتخابات برلمان 2010، كانت بداية حقيقية لسقوط نظام مبارك، مؤكدا أن إسقاط المعارضة في انتخابات برلمان 2010 جعلها تخرج من البرلمان إلى الشارع"، مضيفا: "حدث في انتخابات برلمان 2010 لا يزال لغز، مؤكدا أن أحمد عز وأجهزة الأمن تبادلوا الاتهامات حول الانتخابات آنذاك".
ولفت الفقي إلى أن "الرئيس السابق لم يكن يعادي جماعة الإخوان، ولكن لم يرتاح لهم، كما أن عصام العريان ومهدي عاكف، لم يكونا يرفضان تولي جمال مبارك الرئاسة بشرط إشراكهم في الحياة السياسية".
وأوضح المحلل السياسي المصري، أن صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى الأسبق، كان أكثر شخصية مسيسة في عهد الرئيس الأسبق، حسني مبارك، مضيفا: "صفوت الشريف كان يجيد التعامل مع مبارك، كما أن فترة عمله بالمخابرات وهيئة الاستعلامات إبان فترة حكم الرئيس الراحل أنور السادات، أعطته ثقلا سياسيا".
وأوضح الفقي أنه طالب بتشديد الحراسة على جمال مبارك خوفا من استهدافه عند بداية الحديث عن التوريث، مشيرا إلى أن قضية التوريث أرعبت خصوم مبارك.