ويعادل هذا الرقم سدس أطفال العالم عام 2018 بزيادة ملحوظة مقارنة مع السنة التي سبقتها، ما يشكل تحديا حقيقيا للمنظمات الإنسانية وللضمير العالمي، بحسب ما نشرته شبكة "دويتشه فيله".
وكشف التقرير أن عدد الفتيات أقل نسبيا من الفتيان مقارنة بعام 2017، حيث كان كل طفل خامس (420 مليون) يعيشون في تلك المناطق. كما أن نسبة هؤلاء الأطفال ارتفعت منذ عام 2010 بنسبة 37 في المائة، مشيرا إلى أن كل طفل من أربعة يعيش في أفريقيا في منطقة أزمة (170 مليون).
وأشار التقرير إلى أنه قتل أو أصيب حوالي 12125 طفلًا في مناطق النزاع أكثر من عام 2017، واختطفت الجماعات المسلحة حوالي 2500 طفل، 80 في المئة منهم من الذكور. وقتل أو شوٍه 44 في المئة من الصبية و17 في المئة من الفتيات. فيما لم يتم التمكن من تسجيل جنس 39 في المئة من الأطقال الآخرين.
وكانت منظمة "أنقذوا الأطفال" انتقدت ما اسمته "الرفض المنهجي" لتقديم المساعدات الإنسانية للأطفال في مناطق النزاعات، موضحة أن العالم يراقب تنامي العنف الشديد ضد الأطفال.
ومن جانبها صرحت سوزانا كروغر، الرئيسة التنفيذية للمنظمة قائلة: "سيستمر التدمير الذي لا معنى له لحياة الأطفال، ما لم تعمل جميع الحكومات والأطراف المتحاربة الآن على دعم بلورة معايير وقواعد دولية تضمن محاسبة مرتكبي الجرائم (في حق الأطفال)".
ويشمل برنامج الدورة 48 ساعة مكثفة من الفعاليات والندوات وجلسات النقاش التي يحضرها قادة وممثلو دول العالم، ويسعى المؤتمر هذا العام إلى تقديم إجابات وحلول للعديد من الأسئلة الملحة من خلال معالجة قضايا مثل المشروع الأوروبي والتعاون في مجال الدفاع ووضع النظام الدولي الليبرالي، وسياسات حماية المناخ.
كما يتناول مؤتمر ميونخ تفشي فيروس كورونا، والتعاون عبر الأطلسي "العلاقات الأوروبية الأمريكية"، وتداعيات تجدد التنافس بين القوى الكبرى، فضلا عن ملفات الشرق الأوسط، وخاصة ليبيا.