وقال إن تقرير "هآرتس" الذي يتحدث عن لقاء محتمل بين بنيامين نتانياهو وولي العهد السعودي يوضع في إطار الحشد الذي يمارسه رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يحاول إنقاذ نفسه من الهزيمة السياسية والتمهيد لما يسمى بصفقة القرن بعد لقائه برئيس مجلس السيادة السوداني البرهان.
وأضاف البرغوثي في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" أن "ما نعرفه في هذا الإطار هو نفي الجانب السعودي لهذا الخبر، وأن موقف السعودية ثابت فيما يتعلق بثوابت القضية، ونطلبه من كل الدول العربية هو وقف أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني".
وتابع البرغوثي:
هناك ضغوطا تمارس على السعودية من قبل الولايات المتحدة ووزير خارجيتها من أجل القبول بتسوية ترامب، وقلب المعادلة في المنطقة من خلال جر العرب إلى صراعات إقليمية مع تركيا وإيران وهو ما يشتت أي جهد مقاومة العدو الإسرائيلي.
ونفى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في وقت سابق، تقارير إعلامية عن اجتماع محتمل بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسط تكهنات بخصوص تطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال الأمير فيصل بن فرحان لموقع قناة "العربية": "لا خطط لعقد اجتماع بين السعودية وإسرائيل" ردا على أحد التقارير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية. وأضاف: "سياسة السعودية واضحة جدا والمملكة تقف بكل قوة وراء فلسطين".