تضم الجامعة اليوم طلابا من 158 دولة وتخرج في كل عام 5 الى 6 الاف طالب يعملون في مختلف بلدان العالم وتعتبرهم الجامعة سفراء علم وصداقة بين روسيا وبلدانهم.
وكثيرون من العرب والأجانب يدركون أهمية هذه الجامعة العلمية والثقافية ودورها العلمي.
يقول الدكتور نبهان درغام أن جامعة الصداقة هي الأم الحاضنة للأجانب من جميع الأعراق، تسعى دائما لتهيئة الظروف الدراسية والمعيشية في بيئة شبيهة بحياة الطلبة في أوطانهم كما تحرص على إبراز الثقافات الأخرى من خلال الاسابيع الثقافية التي تنظمها.
ويؤكد درغام أن من ميزات جامعة الصداقة أنها تحرص على التواصل مع خريجها السابقين ولا تقطع علاقاتها بهم وخاصة في احتفالاتها بعيد تأسيسها من كل عام.
التفاصيل في الملف الصوتي