تلجأ الملكة إليزابيث إلى إشارات سرية تنذر عن طريقها حرسها الشخصي للتدخل، لإنقاذها من الأحاديث المملة أثناء اللقاءات والاجتماعات.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، تستخدم الملكة خاتمها الذهبي الذي قدمه لها الأمير فيليب، حيث ترتديه بشكل دائم في المناسبات وعندما تمد يدها إلى الخاتم يتدخل سريعا الموظفون أو الحرس الشخصي لإنقاذها من اجتماع أو شخص ممل.
ومن بين الإشارات قيامها بنقل حقيبتها من يد إلى أخرى، وهذه تكون إشارة إلى أنها قد انتهت من الحديث مع أحدهم، إلا أنها أقل إلحاحا من لف الخاتم.
وقال المؤرخ الملكي هوغو فيكرز: "سيكون مقلقا للغاية إذا كنت تتحدث مع الملكة ورأيت حقيبة يدها تنتقل من يد إلى اليد الأخرى"، مضيفا: "ستنتهي المحادثة بطريقة لطيفة للغاية، قد يأتي أحدهم ويقول: سيدي، يود كبير أساقفة كانتبري مقابلتك بشدة".
ويحرك الأمير تشارلز هو وابنه الأمير ويليام (37 عاما) أزرار أكمامهما في اللقاءات الرسمية، برغم أن ذلك ليس من الواضح ما إذا كان إشارة سرية أو مجرد علامة على التوتر.