وقال علي باقري، في تصريح لوكالة "تسنيم"، مساء أمس، الجمعة، "تابعنا ملف اغتيال الجنرال سليماني في إطارين. إحداها في الإطار القانوني داخل إيران، والآخر في الإطار الجنائي، ويجري العمل على متابعتهما معا".
ونوه علي باقري إلى أن السلطة القضائية تتابع جريمة اغتيال سليماني في المحافل الدولية، بوصفها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، قائلا "نحن نسعى لندخل هذا الإطار بكل طاقتنا وفي هذا الصدد، لن تمنع القيود الدولية جهودنا الدؤوبة لتحقيق النتيجة المرجوة".
وأضاف مساعد الشؤون الدولية والقانونية في السلطة القضائية الإيرانية، علي باقري، أنه "بالنظر إلى تأثير ونفوذ أمريكا في المحافل القانونية الغربية، بالتأكيد لا يمكن مشاهدة أداء عادل من قبل هذه المؤسسات تجاه إيران. وبالطبع، لا يمكن لهذه القضية أن تثبط عزيمتنا لإدانة هذا العمل الإرهابي دوليا".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في الثالث من يناير/ كانون الثاني الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق "القدس" الإيراني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وفي الثامن من الشهر نفسه، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة "عين الأسد"، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.