الأمم المتحدة: أطراف النزاع باليمن يوافقون على تبادل الأسرى وفقا لاتفاقية ستوكهولم

أعلنت الأمم المتحدة، أن أطراف النزاع في اليمن وافقوا على خطة منفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع، لافتة إلى أنها خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى.
Sputnik

القاهرة– سبوتنيك. وأكد مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن، جريفيث، في بيان، اليوم الأحد "وافق ممثلو أطراف النزاع في اليمن على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع، وهي خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع، وفقًا لاتفاقية ستوكهولم".

وأضاف "قرر الأطراف اليوم، الأحد، البدء فورًا في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة. جاء ذلك في ختام اجتماع دام سبعة أيام في العاصمة الأردنية، عمان".

كما أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الأحد، التوصل لاتفاق مع الحكومة اليمنية للإفراج عن 1400 أسير بينهم سعوديون وسودانيون، ضمن عملية تبادل.

وقال رئيس وفد الجماعة المفاوض، محمد عبد السلام، عبر تويتر، "تم الاتفاق مؤخرا في لقاء الأردن برعاية الأمم المتحدة على إجراء عملية تبادل سيتم بموجبها الإفراج عن 1400 أسير بينهم سعوديون وسودانيون".

وأضاف أن ذلك "تنفيذاً لاتفاق السويد والتزاماً بالمبادئ التي تم الاتفاق عليها في ملف الأسرى والمفقودين".

وتبادلت الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، لكن تنفيذها لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.

مناقشة