وأضاف علوش أن "تيار المستقبل" "سيتجه إلى المعارضة، وإلى المعارضة البرلمانية التي تستند إلى مطالب المواطنين، والسعي الآن إلى تشكيل جبهة واسعة معارضة برلمانياً وشعبياً".
وأكد علوش أن "المعارضة لا تعمل على إنجاح عمل الحكومة، وهدفها التصويب على الأخطاء وتستعد للحكم وهذا منطق الديمقراطية، الحكومة عليها أن تجد طريقة لتسيير أعمالها".
ولفت إلى أن "أي حكومة في ظل الوضع القائم في لبنان، بوجود الميليشيات المسلحة، والعداء مع الخارج، وعدم الاستقرار السياسي، وعدم رغبة أي دولة في العالم أن تمد يد العون للمساعدة، لن تتمكن من علاج أي شيء، والمسألة الأساسية هي المسألة المالية ونقص السيولة في البلد، إذا لم تستطيع الحكومة أن تعالجها فالأمور ذاهبة إلى الانهيار الكامل".
وختم علوش قائلاً إن "جبهة المعارضة يجب أن تكون مبنية على قواعد سياسية واقتصادية واضحة على مختلف المستويات، وقد تأخذ بعض الأسابيع لتنضج الأمور".
وكان رئيس الحكومة السابق سعد الدين الحريري، أعلن في ذكرى استشهاد والده، انتهاء التسوية الرئاسية التي أتت برئيس الجمهورية ميشال عون إلى سدة الرئاسة عام 2016.
وجاءت استقالة الحريري في اليوم الثالث عشر للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في 17 أكتوبر/تشرين الأول في مختلف المناطق اللبنانية، للمطالبة بإسقاط السلطة السياسية الحاكمة وتشكيل حكومة اختصاصيين بعيداً عن المحاصصة السياسية.