ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن لاريجاني قوله، في تصريح للصحفيين في مطار مهراباد، "كانت هناك دعوة للسفر إلى سوريا لفترة من الوقت، ولكن بسبب كثرة الأعمال والأحداث المختلفة، التي واجهناها خلال هذا الوقت أدى إلى تأخير الزيارة".
وقال لاريجاني إن "سوريا دولة صديقة ومن محور المقاومة"، مضيفا أن التطورات في سوريا والتطورات في المنطقة تتطلب مشاورات وثيقة بين الدول التي تعمل معا.
وتابع رئيس البرلمان الإيراني "التطورات في المنطقة مهمة، ومن ناحية أخرى، فأن سوريا أظهرت خلال هذا الوقت أنها تسعى لتحقيق أهداف طيبة بمركزية المقاومة".
وأكد أن بلاده لديها علاقات وتعاون مع سوريا، وهي بلد مهم في العديد من المجالات، مؤكدا: "بسبب المؤامرات في المنطقة ، نحتاج إلى حوار وتشاور أوثق بشأن القضايا المختلفة".
كما ذكر لاريجاني أن الزيارة ذات طابع برلماني، مشيرا إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك محادثات مختلفة حول القضايا المهمة في المنطقة خلال هذه الزيارة".