واتخذت منطقة "جميعة الزهراء" شهرتها الاستثنائية في حياة الحلبيين والسوريين باعتبارها منصة رئيسية لمرابض إطلاق القذائف الصاروخية التي داومت التنظيمات المتشددة على إمطار أحياء المدينة بها خلال سنوات الحرب الطويلة على سوريا.
وخلال الساعات الأخيرة، بدأ انهيار متدحرج لدفاعات تنظيمي "جبهة النصرة" و"الحزب الإسلامي التركستاني" (الإرهابيان المحظوران في روسيا) في عشرات البلدات والقرى بريف حلب الغربي، بعد اقتراب الجيش السوري من إطباق فكي كماشة على مواقعهم، عبر تقدم وحداته من منطقة الطامورة غرب المدينة بنحو 15 كيلومترا، على التوازي مع تقدم وحدات أخرى عبر محور "أورم الكبرى" وعلى بعد نحو 12 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من المدينة.