وقال برزاني لمجلة "أتلانتيك"، إن "داعش" لا يزال ينفذ ما يزيد عن 60 هجوما في العراق يوميا، وأنه "من الصعب هزيمته بشكل كامل دون زوال أسباب ظهوره، وخاصة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية في العراق".
وتابع برزاني "لا يزال تنظيم داعش سليما وقويا. صحيح أنه خسر الكثير من قياداته ومقاتليه المتمرسين إلا أنه اكتسب خبرة قتالية كبيرة، ولديه إمكانية تجنيد عدد كبير من المواطنين في صفوفه. علينا عدم الاستهانة بهذا التنظيم".
وأضاف "أعتقد أن السبب الرئيسي لعودة ظهور التنظيم هو استمرار نفس الظروف التي ساعدت على ظهور التنظيم منذ البداية، بما فيها الحرب الأهلية في سوريا، وفشل القادة العراقيين والأمريكيين على السواء في حل المشكلات الأساسية في العراق لأكثر من عقدين، وفي مقدمتها تفشي الفساد وسوء الإدارة والطائفية والمصاعب الاقتصادية".
وأتم برزاني "إذا كان المواطنون لا يجدون أي وظائف، ولا أمن ولا فرص، وليس هناك استقرار سياسي وأمني، فسيكون من السهل لأي منظمة إرهابية أن تبتز وتستغل الناس. تنظيم داعش هو منتج جانبي، ولهذا السبب فإننا سنرى دوما مثل هذا التنظيم أو تنظيمات مشابهة طالما استمرت هذه العوامل".