وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، وصف الحضرمي الاتفاق المرحلي لإطلاق سراح الأسرى بـ"الخطوة الإنسانية".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، على تنفيذ عملية تبادل واسعة للأسرى والمحتجزين.
وأضاف أنها "خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع وفقًا لاتفاقية ستوكهولم. قرر الأطراف اليوم، الأحد، البدء فورًا في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة".
وبحسب البيان "جدد الأطراف التزامهم بتسهيل تواصل الأسرى والمحتجزين مع ذويهم، كما اتفقت اللجنة على الانعقاد مرة أخرى في نهاية شهر آذار/مارس لمناقشة المزيد من عمليات التبادل".
وذكر البيان أن "اللجنة تضم وفودًا من أطراف النزاع، بالإضافة إلى ممثلين عن التحالف العربي، برئاسة مشتركة لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وحث غريفيث أطراف الصراع على "الإسراع في تنفيذ عملية التبادل التي اتفقوا عليها اليوم. وقال "كان التقدم بطيئًا للغاية في هذا الملف حتى الآن، ويجب أن تنتهي آلام الآلاف من الذين ينتظرون لم شملهم مع عائلاتهم وأحبائهم".