وقالت إن "الصيغ الملتبسة أو المحايدة أو المترددة تجاه هذه المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية الخطيرة لا تجدي في وقف الانقلاب الأمريكي على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، ولا تساعد في إنقاذ السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بل تشجع سلطات الاحتلال على التمادي في تنفيذ هذه الخطة المشؤومة".
وأدانت الخارجية "تصريحات نتنياهو الاستعمارية التوسعية المعادية للسلام"، محذرة مما يجري يومياً من تطبيق فعلي لبنود الصفقة الأمريكية الإسرائيلية، والمحاولات الإسرائيلية لفرض وقائع جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة تتماشى مع بنودها تحت المظلة الأمريكية.
وأشارت الوزارة إلى أنها تواصل الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني على المستويات كافة لحشد أوسع رفض دولي لخطة ترامب نتنياهو، إدراكاً منها لمخاطرها الحقيقية ونتائجها الكارثية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وطالبت المجتمع الدولي والاتحادات والتجمعات الإقليمية المختلفة "برفض وإدانة هذه الخطة وإجراءات وتدابير الاحتلال، التي أصبحت لصيقة بها، والتصدي الحقيقي للتنمر الأمريكي على المجتمع الدولي وشرعياته، والمحاولات الرامية لاستبدال القانون الدولي بشريعة الغاب".