وأفاد مراسل الوكالة، أن قافلة تعزيزات تضم مدافع ودبابات وناقلات جند مدرعة، وصلت مدينة ريحانلي بولاية هطاي (جنوب) من مختلف الثكنات العسكرية التركية.
وأوضح أن القافلة، المؤلفة من 150 مركبة عسكرية، توجّهت إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسط إجراءات أمنية.
وقالت وزارة الخارجية التركية اليوم الاثنين إن تركيا شددت على ضرورة خفض التوتر في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا خلال محادثات مع نظراء روس في موسكو، وأضافت أن المحادثات ستستمر غدا الثلاثاء.
وأضافت الوزارة أن المسؤولين الأتراك والروس ناقشوا الاحتياطات التي يمكن اتخاذها من أجل تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في وقت سابق بشكل كامل ووقف الانتهاكات في إدلب.
ولم تستطع أنقرة وموسكو التوصل لاتفاق بعد اتصال بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين وبعد اجتماع عقده وزيرا خارجية البلدين في مطلع الأسبوع وعقب محادثات استمرت يومين في أنقرة الأسبوع الماضي.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب بناء على اتفاق أستانة.