وقالت دار الإفتاء في فيديوجرافيك، إن "التجديد ضروري للتنمية والتقدم".
وأضافت: "لا خلاف على أن التجديد ضرورى للتنمية والتقديم، لكن هناك من ينادي باستبعاد التراث وهدمه كليا حتى تنجح عملية التجديد".
وأشارت الدار في المقطع المصور: "التراث ليس معصومًا ولا مقدسًا ككل نتاج بشري لكنه ليس سببًا للمشكلات الحضارية والفكرية التي تعانيها أمتنا الإسلامية بل إن القطيعة معه هي سببا كبير لهذه المشكلات".
وقالت الدار: "نحتاج إلى قراءة التراث قراءة علمية نقدية تعتمد على استبعاد ما لم يعد مناسبا لعصرنا مع استبقاء الأسس والمناهج القابلة لاحتواء مستجدات العصر ومفرداته، والدعوة إلى هدم التراث تؤدي إلى القطيعة الحقيقية بيننا وبين الفهم الصحيح للدين الإسلامي وبين تقدم حياتنا ورقيها".