وأضاف أدهانوم: "خلال الوقت الراهن، لا نملك البيانات الكافية حول الحالات خارج الصين لإجراء مقارنة ذات معنى بشأن شدة المرض أو معدل الوفيات. نحن نتابع مع الدول للحصول على المعلومات حول ما يحدث لكل حالة".
وأوضح أنه لم يتم تسجيل حالات انتقال مستدامة للعدوى بين البشر إلا في ظروف معينة مثل سفينة "دياموند برنسيس"، مضيفًا: "تحدثت مع وزير الصحة الماليزي لمناقشة حالة السفينة "فيستردام" أيضًا.
وتابع: "تشير جميع العلامات إلى أهمية استعداد جميع الدول لوصول فيروس كورونا إليها، ولعلاج المرض بعطف وكرامة، ولحماية العاملين في مجال الصحة ومنع انتقال العدوى".
وذكرت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الثلاثاء، أن الفيروس سريع الانتشار أودى بحياة 98 شخصا في الصين، أمس الإثنين، مما زاد العدد الإجمالي للوفيات إلى 1868 حالة.
كما سجلت الصين 1886 حالة إصابة جديدة الاثنين ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى 72436 في المجمل. كما ظهرت حالات مصابة بالفيروس في نحو 30 دولة.
وبذلك يكون معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الصين تراجع إلى أقل من 2000 حالة، للمرة الأولى منذ يناير/ كانون الثاني لكن خبراء عالميين قالوا إن من المبكر للغاية الاعتقاد بأنه تم احتواء انتشار العدوى.
وساعدت قيود مشددة على السفر والحركة في الحد من انتشار الفيروس خارج إقليم هوبي، موطن العدوى، لكن ذلك جاء على حساب الاقتصاد الصيني وحركة الأعمال العالمية، وفقا لـ "رويترز".