أجرى الباحثون من كلية ديوك برات الهندسية، اختبارات على أربع خوذ عسكرية مختلفة، لمعرفة كيف تقارن المعدات العسكرية الحديثة بالمعدات القديمة.
وأجرى الباحثون اختبارات على خوذة "أدفانسد كومبات هيلميت" التي يستخدمها الجيش الأمريكي منذ 2002، وقارنوها بثلاث خوذات كانت تستخدم خلال الحرب العالمية الأولى.
وكانت خوذ الحرب العالمية الأولى هي خوذة أدريان الفرنسية، وخوذة ستالهلم الألمانية، وخوذة برودي الأمريكية، ولاختبار كل خوذة، تم وضعها على رأس دمية، وتعريضها لسلسلة من الانفجارات القوية، بحسب ما ذكر موقع "sciencedaily".
وتم تصميم انفجارات الهيليوم المضغوطة، لتوصيل كمية مكافئة من القوة لعدة أنواع مختلفة من قذائف المدفعية الألمانية التي تنفجر على مسافة ثلاثة أقدام إلى 16 قدماً.
كان أداء خوذة الجيش الأمريكي الحديثة أفضل بقليل من خوذتي ستالهم وبرودي التي استخدمتا في الحرب العالمية، لكن خوذة أدريان الفرنسية تفوقت على جميع الخوذ الأخرى في الاختبار.
وارتبطت كمية الضغط التي سجلتها أجهزة الاستشعار تحت خوذة أدريان بنسبة أقل من 1%، بفرصة حدوث نزيف داخلي في المخ، مقارنة بنسبة حوالي 5% للخوذ الثلاث الأخرى، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.