وأشار طياشي لراديو "سبوتنيك" إلى أن السقف الزمني لانتهاء أجل التشكيل لم نبلغه بعد، فهناك يومان (يوم 19 فبراير/شباط) وهناك مشاورات مطمئنة للتوافق بين الأطراف ومشاركة كل الأطياف السياسية خاصة قلب تونس ومن ثم الحيلولة دون اللجوء لانتخابات مبكرة وحل البرلمان.
وأضاف طياشي أن هذا السيناريو إذا أنجز وهو نجاح التشكيل من كل الأطراف "لن تكون هناك معارضة سوى حزبين فقط وهما الدستوري الحر الذي رفض المشاركة وكتلته 17 نائبا وائتلاف الكرامة الذي يمثله 21 نائبا مما يعني معارضة ضعيفة لن تقوى على مراقبة الحكومة".
قال الرئيس التونسي قيس السعيد، أمس الاثنين، إنه سيحل البرلمان وسيدعو لانتخابات تشريعية مبكرة، إذا فشلت الحكومة الجديدة التي كلف إلياس فخفاخ بتشكيلها في كسب ثقة البرلمان.
جاء ذلك بعد استقباله، ظهر الاثنين، رئيس البرلمان راشد الغنوشي ورئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد، مؤكدًا خلال اللقاء أن تونس تمر بفترة دقيقة ومعربا عن الثقة بقدرة الجميع على تجاوز الأزمة القائمة.