وأشار محللون من الصين أن القاذفة الاستراتيجية الروسية تو-160 هي أسرع طائرة في العالم في فئتها. وهي هكذا منذ أن بدأ تشغيل الطائرة في أواخر ثمانينيات القرن الماضي. حاليا، يتم تطوير نسخة حديثة من هذه الطائرة، والتي في كثير من النواحي ستتجاوز سابقتها.
وأشار مؤلفو "سوهو" إلى أن "الحمولة الكبيرة، فضلاً عن السرعة العالية للطائرة تو- 160، حولت هذه الطائرة إلى ملكة القاذفات الاستراتيجية".
يريد المطورون الروس تدعيم الإصدار الحديث من تو-160 بالعديد من التقنيات الجديدة التي ستوسع بشكل كبير قدراتها القتالية. من المخطط أن يتم تجهيز الطائرة بصواريخ تفوق سرعة الصوت "كينجال"، ويبلغ مداها 2000 كم. تم تصميم نظام الأسلحة هذا لتدمير كل من الأهداف الثابتة للعدو، وسفنه، بما في ذلك حاملات الطائرات والطرادات. وفقا للخبراء، يمكن أن يكون "كينجال" الروسي كابوسا للبحرية الأمريكية، لأنه لا يوجد دفاع فعال ضد هذه الأسلحة.
ولفت خبراء الصحيفة الانتباه إلى أن القاذفات تو- 160 ستسمح لروسيا بتطبيق خدعة مذهلة. والحقيقة هي أن المتخصصين في مكتب التصميم "توبوليف" يقومون بتطوير جيل جديد من حاملات الصواريخ القاذفة الاستراتيجية (باك دا). ستكون آلة جديدة تمامًا، واستصبح في المستقبل أساس الطيران الاستراتيجي لقوات الفضاء الروسية. سيستغرق العمل في هذا المنتج بعض الوقت، وإلى أن يتم تشغيل هذه الطائرة، ستستخدم روسيا تو-160 الحديثة. الأمر الذي سيسمح بتغيير الأجيال دون فقدان الكفاءة القتالية بأقل تكلفة.
وقال محللون: "روسيا جعلت أمريكا متوترة من خلال تزويد أقوى قاذفاتها بصواريخ من شأنها أن تصبح كابوسا حقيقيا لحاملات الطائرات الأمريكية".