ووفقا لما نشرته هيئة "بي بي سي"، يعد الهيكل العظمي أول بقايا مفصلية لإنسان "نياندرتال" يمكن العثور عليها خلال العقدين الأخيرين.
وقال باحثون إن الاكتشاف الجديد يوفر فرصة لدراسة "الممارسات الجنائزية"، للأنواع البشرية المفقودة، مع الاستعانة بأحدث التقنيات المتطورة.
وتتيح التقنيات الحديثة استكشاف كل شيء بداية من الحمض النووي القديم إلى طرق الوفاة.
وتم إطلاق اسم Shanidar Z ويقول الباحثون إن هناك أدلة قوية على أنه دفن عمدا.
وأوضح باحثون أنه خلال السنوات الأخيرة تم العثور على أدلة تؤكد أن إنسان "نياندرتال" كان أكثر تطورا مما يعتقد عنه.
وسبق لأثريون العثور على بقايا "نياندرتال" داخل نفس الكهف في فترة الخمسينيات والستينيات، ما يرجح استخدام كهف Shanidar كموقع لطقوس دفن متكررة للأموات، وبهذا يتأكد بلوغ إنسان "نياندرتال" مرتبة ثقافية أعلى.