وكان مركز المصالحة الروسي أعلن منذ قليل أن مقاتلات "سوخوي - 24" الروسية قصفت الإرهابيين المتسللين مما سمح للقوات السورية بصد جميع الهجمات بنجاح.
وذكر بيان للمركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة "من أجل عدم السماح بدخول المجموعات المسلحة إلى داخل الأراضي السورية، تم، بطلب من القيادة السورية، توجيه ضربة بطائرات "سو-24" التابعة للقوات الجوية الروسية، على التشكيلات المسلحة التي اخترقت الدفاعات، مما سمح للقوات السورية بصد جميع الهجمات بنجاح".
وأضاف البيان:
قامت العصابات الإرهابية، اليوم 20 من شهر شباط/فبراير، بعدد من الهجمات على وحدات الجيش العربي السوري، مستخدمة في ذلك أعداد كبيرة من المركبات المدرعة، في اتجاه قميناس بالقرب من النيرب، أصيب من خلالها 4 جنود سوريين، وقامت المدفعية التركية بتقديم الدعم لهجمات المسلحين، مما سمح باختراق الإرهابيين لدفاعات الجيش السوري.
وذكر مراسل سبوتنيك، في وقت سابق، إن محاور ريف إدلب الشرقية تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وبين المجموعات الإرهابية المسلحة وفي مقدمتها تنظيما "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز" (الإرهابيان والمحظوران في روسيا)، فيما تساند مدفعية الجيش التركي هجوم مسلحي التنظيمين وحلفائهما، على مواقع الجيش السوري على محور بلدة النيرب غرب مدينة سراقب.
كما أعلن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، أن روسيا تحث الجانب التركي على إيقاف دعمها للإرهابين وتزويدهم بالأسلحة.
وجاء في بيانه: "نشير إلى حقيقة أن هذه ليست أول حالة لدعم المسلحين من قبل القوات المسلحة التركية، ونحث الجانب التركي للحد من الحوادث، والتوقف عن دعم أعمال الإرهابيين ونقل الأسلحة إليهم".