ونقل موقع صحيفة "أتلانتا" أن باحثين من عدة دول يعتبرون أن الطبيعة الجينية للأسر لا تلعب دورا في تحديد نوع الجنين سواء ذكر أم أنثى، مؤكدة أن جنس المولود يتحدد بمحض الصدفة.
ولم يعثر الباحثون على وجود علاقة بين جنس المولود الأول وجنس المولود الثاني، غير أن الباحثين أشاروا في الوقت ذاته إلى أن عدد الذكور أكثر على مستوى العالم من عدد الإناث.
كما تشير دراسات سابقة إلى أن الآباء الذين يعيشون في رغد أكبر من العيش، على سبيل المثال، يكونون أقرب لإنجاب الذكور، وأن الأشخاص الأكثر وسامة يكونون أقرب لإنجاب الإناث، ولكن وراثة المولود من والده الصبغي X أو الصبغي Y، هو الذي يحدد في النهاية ما إذا كان المولود ذكرا أم أنثى.
يذكر أن معدّي الدراسة استعانوا بقاعدة بيانات جميع سكان السويد منذ عام 1932، ثم ركزوا على دراسة بيانات أكثر من 3.5 مليون شخص وأبنائهم الذين بلغ عددهم نحو 4.7 مليون طفل.
أقرا ايضا المزيد حول العوامل الوراثية