وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع شبكة "تي آر تي" التركية، إن "هناك بعض التقارب بين تركيا وروسيا في المحادثات بشأن سوريا لكنه ليس على المستوى المطلوب حتى الآن"، مؤكدا تكثيف هذ المحادثات بشأن مدينة إدلب في الأيام المقبلة.
وأضاف: "سنواصل مباحثاتنا مع الجانب الروسي وقد يجري اتصال بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إذا لزم الأمر".
وأكد وزير الخارجية التركي أن أنقرة تعمل على تحديد موعد القمة الرباعية بشأن سوريا، بين زعماء بريطانيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، مضيفا أنه "من الصعب تطبيق اتفاق سوتشي في ظل استمرار هجمات النظام السوري بإدلب".
وبشأن التهديد بعملية عسكرية في إدلب، أكد مولود جاويش أوغلو، أن "الرئيس رجب طيب أردوغان وقادة الجيش التركي هم من سيقررون توقيت العملية المرتقبة في إدلب حسب التطورات"، متابعا: "نتخذ التدابير في نقاط المراقبة التركية بإدلب".
وبدأت الجولة الثانية من المباحثات بين تركيا وروسيا، الاثنين الماضي، في العاصمة موسكو، وسط تصاعد التوتر بين أنقرة ودمشق، حيث تعرضت القوات التركية في سوريا إلى هجوم من الجيش السوري، وردت أنقرة بضربات أسفرت عن مقتل عشرات الجنود السوريين، حسب قول الجيش التركي.