وقال البارزاني في مقابلة مع صحيفة "إندبندنت" عربية: "وسط اضطرابات المدن العراقية، يخيم الهدوء على أربيل ويتباهى الأكراد بالمشاريع المستمرة، وعرضنا على بغداد أن تكون تجربة الإقليم تحت تصرفها لتستفيد منها في بقية مناطق العراق".
وأضاف أن كركوك كانت دومًا نموذجًا للتعايش القومي والديني والمذهبي، وكان هناك اتفاق على حل قضيتها وباقي المناطق المتنازع عليها مثل خناقين وسنجار عبر استفتاء يقرر فيه السكان مصيرهم.
وأدرف: "أما الآن، فكركوك تحت الاحتلال العسكري ويسيطر عليها الحشد الشعبي، وهناك اضطهاد للكرد، ولا يمكن القبول بذلك".
وادعى البارزاني وجود جهة داخلية كردية وصفها بـ"الأذلاء للحشد" تخون أبناء قوميتها وكانت سببًا في دخول الحشد إلى كركوك.