وقال علاء عامر، إن أغاني المهرجانات أساءت للذوق العام، معبرا عن استيائه مما بدر من حسن شاكوش مطرب المهرجانات بحفل عيد الحب الذي أقيم داخل ملعب القاهرة، بحسب تصريحاته لبرنامج "إم بي سي ترندينغ".
وأشار عامر إلى أن "حسن شاكوش تقدم للنقابة ونجح في اختبارات النقابة وصوته مقبول، ولكنه خالف الشروط في حفل الإستاد، بعد أن تضمنت كلمات الأغنية حشيش وخمرة".
وأضاف قائلا "ندرس حاليا نقطة وجود شعبة لهؤلاء تحت بند "راب شعبي"، ومن المقرر أن تقعد النقابة اجتماعا خلال الأيام المقبل لاتخاذ كل القرارات اللازمة للتعامل مع مطربي المهرجانات".
وأشار عامر إلى أن:
"شروط عضوية أو تصاريح نقابة الموسيقيين بالغناء ليست قوامها صلاحية الصوت فقط، ولكن أيضا هناك شروطا عامة يتوجب أن تتوافر في طالب العضوية أو التصريح وهي الالتزام بالقيم العليا للمجتمع والعرف الأخلاقي واختيار الكلمات، التي لا تحض على رزيلة أو عادات سيئة وأن لجنة اختبار الأصوات مجرد مرحلة أولى ثم ينعقد المجلس للنظر في باقي الشروط".
وأوضح أن نقابة الموسيقيين ليست ضد مطربي المهرجانات، متابعا "لا نقف أمام مستقبلهم، بالعكس ستقف بجانبهم إذا توافرت فيهم الشروط".
وفي نهاية تصريحاته وجه عامر، عدة نصائح لمطربي المهرجانات، منها دراسة أصول الموسيقى والغناء الصحيح واختيار الكلمات الجيدة التي تليق بالجمهور حتى لا يصبحوا فترة وتنتهي.
وكان الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، قد أصدر قرارا بمنع التعامل مع مطربي المهرجانات نهائيا. يأتي ذلك بعد ساعات من الجدل الذي أُثير بعد حفل حسن شاكوش وعمر كمال باستاد القاهرة، وغناء أغنية "بنت الجيران" بنسختها القديمة وما تحتويه من كوبليه "أشرب خمور وحشيش".
وكانت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان هاني شاكر، قد أصدرت بيانًا حاسمًا في الساعات الأولى من صباح اليوم، بشأن أغاني المهرجانات، قالت فيه إنه في إطار الجدل المجتمعي الحاصل على الساحة المصرية ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ما يسمى بأغاني المهرجانات، و"هي نوع من أنواع موسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية في كثير منه، وقد أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بمستمعي الغريزة وأصبح مؤدي المهرجان هو الأب الشرعي لهذا الانحدار الفني والأخلاقي، وقد أغرت حالة التردي هذه بعض نجوم السينما في المساهمة الفعالة والقوية في هذا الإسفاف، فإنه بات من الضروري إعادة النظر في كافة تصاريح الغناء".