وقال جورافليوف: "الأنباء حول تدفق مزعوم لـ"مئات الآلاف" من المدنيين المحليين الذين هربوا إلى الحدود السورية التركية بسبب القتال بين الإرهابيين والقوات السورية شرق المحافظة غير صحيحة".
وتابع: "لا توجد مواد مصورة أو أشرطة فيديو يمكن التحقق منها، وأي أدلة أخرى تدعم أنباء نزوح "نحو مليون" شخص من منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى الحدود السورية التركية".
وأضاف: "خلال الأسابيع القليلة الماضية، جميع شرايين النقل الرئيسية شمال المحافظة تعمل بشكل طبيعي، مما أتاح نقل إلى أراضي منطقة خفض التصعيد معدات عسكرية وسيارات شحن تابعة للجمهورية التركية والتي يبلغ طول القافلة عدة كيلومترات إضافة إلى ذخائر".
وذكر مراسل "سبوتنيك"، في وقت سابق، إن محاور ريف إدلب الشرقية تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وبين المجموعات الإرهابية المسلحة وفي مقدمتها تنظيما "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز" الإرهابيان(المحظوران في روسيا)، فيما تساند مدفعية الجيش التركي هجوم مسلحي التنظيمين وحلفائهما، على مواقع الجيش السوري على محور بلدة النيرب غرب مدينة سراقب.
كما أعلن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، أن روسيا تحث الجانب التركي على إيقاف دعمها للإرهابيين وتزويدهم بالأسلحة.
وجاء في بيانه: "نشير إلى حقيقة أن هذه ليست أول حالة لدعم المسلحين من قبل القوات المسلحة التركية، ونحث الجانب التركي للحد من الحوادث، والتوقف عن دعم أعمال الإرهابيين ونقل الأسلحة إليهم".