وبحسب بيان الوزارة الصحة، فإنها أجرت 19 تحليلا لعدد من المسافرين القادمين من الدول المتفشي فيها المرض خلال الـ24 ساعة الأخيرة وتبين أن جميع الحالات سليمة، مشيرا إلى أن نتائج تحاليل الفحص سالبة للحالات المشتبه بها.
وزادت الأعداد في أماكن أخرى مع زيادة تفشي المرض في كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا ولبنان.
وفي كوريا الجنوبية، قالت السلطات، اليوم السبت، إن عدد الإصابات الجديدة تضاعف ليصل إلى 433 وأشارت إلى أن العدد قد يرتفع بشكل كبير إذ جرى الإبلاغ عن إصابة أكثر من ألف شخص بأعراض تشبه الإنفلونزا بعد حضور مناسبة بإحدى الكنائس.
ورحبت منظمة الصحة العالمية بتراجع أعداد المصابين بكورونا في الصين لكنها عبرت عن قلقها من عدد الحالات، التي أصيبت بالفيروس في أماكن أخرى دون أن تكون لها صلة واضحة بالصين، وتشمل أشخاصا لم يسبق لهم السفر إلى الصين أو مخالطة أي حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس "أكبر مخاوفنا لا يزال احتمال انتشار فيروس كورونا الذي يحمل اسم "كوفيد-19" في بلدان ذات أنظمة صحية أكثر هشاشة".