ورصد مسح شامل تقوده "البعثة البريطانية في القطب الجنوبي" حوالي 36 مشاهدة منفصلة للحيتان الزرقاء في المنطقة، بلغ عددها الإجمالي حوالي 55 حوتا استطاع العلماء التعرف عليها، بحسب "إندبندنت".
وأشار فريق البحث، إلى أن ذلك العدد من المشاهدات لهذا الصنف النادر يدل على أن "مياه جورجيا الجنوبية تبقى منطقة تغذية جاذبة خلال الصيف لهذا الصنف النادر وغير المعروف كثيراً".
ونفقت أعداد كبيرة من الحوت الأزرق خلال القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، بسبب الكثير من العوامل، منها الصيد والتغير المناخي، ممّا أدّى إلى تراجع أعدادها بنسبة تقدر بحوالي 97% بحسب بعض التقديرات.
وكان مسح تم في عام 2018 للمناطق المحيطة بالقطب الجنوبي، قد تمخض عن تسجيل حوتين فقط، من هذا الصنف المهدد بالانقراض وهو الحيوان الأكبر حجماً الذي يعيش حالياً على كوكب الأرض.