ونُشرت هذه النتائج في دورية "جاما أوبن نتوورك" واعتمدت على بيانات شهادات وفاة تعود لعام 2000. وأظهرت النتائج تراجعا في حالات الوفاة المرتبطة بتعاطي الكحوليات بين بعض الجماعات خلال بدايات هذا القرن ولكن هذه الاتجاهات المبشرة تراجعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وعلى سبيل المثال فعلي الرغم من تراجع حالات الوفاة المرتبطة بتعاطي الكحوليات بين الرجال بمعدل بلغ في المتوسط 0.6 في المئة سنويا من عام 2000 إلى عام 2005 فقد ارتفع هذا المعدل 4.2 في المئة سنويا من عام 2012 إلى عام 2016.
وقفز معدل الوفاة بين كل النساء 7.1 في المئة سنويا من عام 2013 إلى عام 2016، وفي حين بلغت الزيادة السنوية بين النساء البيض 7.8 في المئة كانت الزيادة بين اللاتينيات 5.6 في المئة سنويا ابتداء من 2012.
وقال الباحثون إن "أكبر زيادة في معدلات الوفاة بسبب تعاطي الكحوليات بين البيض في الأشخاص الذين شملتهم دراستنا حدثت بين البالغين الأصغر سنا ولا سيما النساء".
وقال الباحث الكبير نيل فريدمان في المعهد الوطني للسرطان لرويترز عبر الهاتف "يبدو أن هذه الاتجاهات ستستمر في بيانات 2017". وأضاف أن السبب وراء هذه الاتجاهات "سؤال نحتاج فعلا إجابة عليه" ووصف الوضع بأنه "أزمة صحة عامة عاجلة".