ويرى العديد من الأطباء أن انخفاض ضغط الدم لا يقل خطورة عن ارتفاعه، ويحتاج إلى المتابعة، بحسب موقع "كونسلتو" المهتم بالشأن الطبي.
يحدث ارتفاع الضغط نتيجة تدفق غير طبيعي للدم داخل الشرايين، وبالتالي فإن عدم التحكم فيه يعرض المصاب لمشكلات تهدد الحياة، مثل أمراض القلب، والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني، وارتفاع الكوليسترول.
الأشخاص فوق عمر 55 عاما والبدناء والذين يمارسون نشاطا أقل من الطبيعي والمدخنون هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، والذي تتلخص أعراضه في الصداع الشديد والإجهاد، ومشكلات في الرؤية، وصعوبة التنفس، وعدم انتظام ضربات القلب، ونزول دم في البول أحيانا.
أما انخفاض ضغط الدم يحدث بسبب عدم تدفق الدم بشكل كامل إلى المخ والشرايين والأعضاء الأخرى، وتتلخص أعراضه في الشعور الإجهاد والضعف، وضبابية الرؤية، والغثيان، برودة الجسم، وشحوب الجلد.
يرتبط انخفاض ضغط الدم بالعمر والحمل وبعض المشكلات الهرمونية وتناول أدوية معينة والتعرض لضربة شمس وأمراض الكبد، وتحتاج الوقاية إلى ممارسة الرياضة بانتظام وتناول كمية وفيرة من المشروبات ونظام غذائي به نسبة عالية من الأملاح.