وقد يؤدي أحدث تطور في تلك المسألة المستمرة منذ فترة طويلة إلى مزيد من الخلاف بين رئيس الوزراء وأشقائه الذين شارك والدهم لي كوان يو في تأسيس الحزب الذي يحكم سنغافورة بشكل متواصل منذ الاستقلال في وقت تلوح فيه الانتخابات في الأفق.
ويتركز الخلاف العائلي على مصير المنزل القديم لأول رئيس وزراء لسنغافورة ووالد رئيس الوزراء لي هسين لونج. وقالت لي سوت فيرن المحامية المتزوجة من الأخ الأصغر لرئيس الوزراء "أختلف مع قرار المحكمة التأديبية وسأحارب ذلك بقوة عند عرضه في المحكمة المفتوحة"، وأدلت لي بهذا التصريح في رسالة نصية ردا على أسئلة من "رويترز".
ويريد لي هسين يانج شقيق رئيس الوزراء ولي وي لينج شقيقته هدم المنزل في نهاية الأمر طبقا لما كان يريده والدهم في وصيته حسب قولهما. ولكن رئيس الوزراء شكك فيما إذا كان أبوه كان يريد فعلا هدم المنزل.
وكان مكتب النائب العام قد أحال إلى جمعية القانون التي تمثل كل المحامين في سنغافورة قضية ارتكاب "سوء سلوك مهني محتمل" بسبب مشاركة لي سوت فيرن في الوصية لأن زوجها كان أحد المستفيدين.
وقالت المحكمة في النتائج التي توصلت إليها، إنها وجدت أن الاتهامات الموجهة لها صحيحة بشكل لا يقبل الشك وإن هناك ما يبرر القيام بإجراء تأديبي.
وقالت صحيفة "ستريتس تايمز" إن قضيتها ستحال إلى أعلى هيئة تأديبية مختصة بسوء سلوك المحامين وقد تواجه غرامة أو وقفها عن العمل أو شطبها من نقابة المحامين.