وأضاف أن "الصومال في حالة تأهب للتقليل من آثار الجراد على البيئة، خلال موسم الربيع، الذي يبدأ في مارس/ آذار المقبل، حيث ينمو الجراد بكثرة. وتابع أن "الوزارة ستستخدم آليات حديثة تصل الصومال قريبا، مثل طائرات لرش الجراد جوا، وهي الطريقة الأكثر فعالية".
ومضى قائلًا إن "الوزارة ستعمل، بالتعاون مع الأقاليم الفيدرالية، على تأهيل كوادر مختصة لمكافحة الجراد، وإنشاء مراكز تحكم لجمع معلومات في كل الأقليم"، مشددا على أن الوزراة ستحرص على استخدام مبيدات كيميائية صديقة للبيئة حتى لا تؤثر سلبا على صحة الإنسان والبيئة".
وأعلنت كل من السعودية والأردن وقطر وسوريا والكويت والبحرين، حالة التأهب منذ أيام، لمواجهة أسراب هائلة من الجراد الصحراوي في حالة لم تشهدها المنطقة منذ ربع قرن.
ويعد الجراد الصحراوي من الحشرات الكثيفة وكثيرة التنقل، وعادة ما ينتشر في الصحراء شبه القاحلة والقاحلة في أفريقيا والشرق الأدنى وجنوب غرب آسيا، على مساحة تصل إلى 29 مليون كم مربع، ويمكنه، أثناء الغزو، القضاء على الحياة المعيشية لعشرة في المئة من سكان العالم في حال لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحته، بحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وتعد الوسيلة الأساسية لمكافحة الجراد هي المبيدات الكيميائية، وتسمى مستحضرات الـ ULV، بالإضافة إلى المبيدات الحيوية وتستخدم آلات الرش المحمولة كوسيلة رئيسية.