ذكرت ذلك صحيفة "الأهرام" المصرية، اليوم الأحد، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية المصرية، أصدرت بيانا أعربت فيها عن ترحيبها بالاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية في جمهورية جنوب السودان.
وذكر البيان: "تأمل مصر في أن تكون هذه الخطوة سببا في دفع جهود تنفيذ كل بنود اتفاق السلام المُنشط بما يحقق السلام الدائم والشامل في جنوب السودان".
وأضاف: "مصر حريصة على تحقيق الاستقرار في دولة جنوب السودان الشقيقة، كما أعرب البيان عن مواصلة مصر العمل على تقديم الدعم لهذه الجهود بالتنسيق مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين".
وأدى زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار، السبت 21 فبراير/ شباط، اليمين الدستورية نائبا أولا للرئيس سلفا كير ميارديت، وذلك تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة والمعارضة برعاية سودانية، كما أدى أعضاء حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية في جنوب السودان اليمين الدستورية أمام الرئيس سلفا كير ميارديت ونائبه رياك مشار.
وتجاوز كير ومشار مهلتين سابقتين، للتوصل إلى سلام لإنهاء الحرب التي أسفرت عن مقتل 380 ألف شخص على الأقل، وعانى الملايين على أثرها من الفقر الشديد.
ويشكل عدد الولايات نقطة خلافية إذ ستحدد حدود الولايات توزيع السلطة في البلاد، فعندما استقل عن السودان في 2011، كان جنوب السودان يضم عشر ولايات بحسب دستور البلاد، زاد كير عددها في 2015 إلى 28، ولاحقا إلى 32.