القاهرة - سبوتنيك. وقالت الحركة في بيان، نشره المركز الحربي المركزي، اليوم الاثنين، "بأسمى آيات الثبات والصمود على نهج المقاومة تزف حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إلى أبناء شعبنا وأمتنا الأخوين الكريمين الشهيد/ سليم أحمد سليم 24 عاما والشهيد/ زياد أحمد منصور 23 عاما، اللذين ارتقيا شهيدين أثناء العدوان الصهيوني الغاشم والغادر الذي استهدف دمشق في ساعة متأخرة من هذه الليلة".
وأضافت، أن "هذا العدوان الجبان في دمشق العروبة هو عنوان على فشل قوات العدو وعجزها عن مواجهة مجاهدي سرايا القدس داخل الأرض المحتلة فلسطين".
أكان الجيش الإسرائيلي، أكد أن الغارات التي شنها على محيط دمشق بسوريا، يوم الأحد، وأنحاء قطاع غزة في فلسطين، جاءت ردا على إطلاق الرشقات الصاروخية التي انطلقت من قطاع غزة مساء أمس.
على الجانب الآخر، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "الدفاعات الجوية أسقطت معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها لأهدافها".
وأضافت سانا، أن "الصواريخ المعادية فشلت في الوصول إلى أي من المطارات".
ونشرت وكالة سانا، مقطع فيديو يظهر تصدي الدفاعات الجوية السورية للصواريخ المعادية.
وقال مصدر عسكري لوكالة سانا، "إنه في تمام الساعة "23.25" بالتوقيت المحلي، قام الطيران الحربي الإسرائيلي من خارج مجالنا الجوي، ومن فوق الجولان السوري المحتل باستهداف محيط دمشق بأكثر من موجة من الصواريخ الموجهة".
وأكد المصدر العسكري أنه، فور اكتشاف الغارات الإسرائيلية تم التصدي لها بكفاءة عالية، وتحييد بعضها عن مساره، وتدمير غالبية ما تبقى قبل الوصول إلى أهدافها، وما يزال التدقيق مستمراً في نتائج العدوان".
كان آخر هجوم معادي للطائرات الإسرائيلية، يوم 5 فبراير / شباط الجاريـ حيث أكدت وكالة "سانا"، وقتها، أن العدوان الإسرائيلي استهدف منطقة الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد وجنوب إزرع، وبأن المضادات الجوية السورية تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى أهدافها.