وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء أوليغ جورافليوف، في بيان، "الرسائل التي وزعتها بريطانيا العظمى، والمعروفة باسم "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، حول الزعم بتوجيه ضربات من قبل قوات الفضاء الروسية في 24 فبراير على مستوطنات كصنفرة والبارا في محافظة إدلب ليست صحيحة".
وأضاف جورافليوف في البيان: "معلومات المنظمة البريطانية غير الحكومية عبارة عن حشو إعلامي متعمد".
وذكر بيان للمركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة "من أجل عدم السماح بدخول المجموعات المسلحة إلى داخل الأراضي السورية، تم، بطلب من القيادة السورية، توجيه ضربة بطائرات "سو-24" التابعة للقوات الجوية الروسية، على التشكيلات المسلحة التي اخترقت الدفاعات، مما سمح للقوات السورية بصد جميع الهجمات بنجاح".
وأضاف البيان: "قامت العصابات الإرهابية، في 20 من شهر شباط/فبراير، بعدد من الهجمات على وحدات الجيش العربي السوري، مستخدمة في ذلك أعداد كبيرة من المركبات المدرعة، في اتجاه قميناس بالقرب من النيرب، أصيب من خلالها 4 جنود سوريين، وقامت المدفعية التركية بتقديم الدعم لهجمات المسلحين، مما سمح باختراق الإرهابيين لدفاعات الجيش السوري".