وقال المحامي إدوارد فيتزجيرالد إن تسليم أسانغ سيعرضه لمعاملة غير إنسانية ومهينة وذلك من خلال حكم جائر يصدر ضده وظروف سجن غير مواتية، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وتابع أن موقف الولايات المتحدة من أسانغ تغير عندما تقلد دونالد ترامب السلطة وأن الرئيس الأمريكي أراد أن يجعل موكله عبرة لغيره.
وقال فيتزجيرالد إن الحكومة الأمريكية رأت في عام 2013 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما أن أسانغ يجب ألا يواجه أي إجراء. لكن في عام 2017 بعد انتخاب ترامب في عام 2016 تم توجيه الاتهام لأسانغ.
وتساءل المحامي عن سبب هذا التغيير. وقال "الإجابة أن الرئيس ترامب جاء إلى السلطة بتصور جديد لحرية الرأي وعداء جديد للصحافة تصاعد فعليا لحد إعلان الحرب على الصحفيين الاستقصائيين".
ومضى المحامي قائلا إن الاتهام تم توجيهه "ليس على أساس تكشف وقائع جديدة بل بسبب أن القضية صارت مطلوبة سياسيا ومرغوبا فيها".