وقال إن "المتظاهرين أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم وفاء لدماء الشهداء، وللوصول إلى حكومة كفاءات وهو الأمر، الذي لم يستطع رئيس الوزراء المكلف تحقيقه حيث كرس للمحاصصة مرة أخري في اختيار وزرائه".
وأعلن محمد توفيق علاوي أن القوات الأمنية تقوم بوضع الحواجز لمنع المتظاهرين من التمدد إلى أماكن أخرى وغلق الطرق الرئيسية وشل حركة المرور"، لافتا إلى أن قيادة عمليات بغداد ووزارتي الداخلية والدفاع تحاول التعامل بالمستوى الإنساني مع المتظاهرين.
وقال علاوي إن ما يحدث من عمليات اعتداء وقتل للمتظاهرين تقوم بها جهة ثالثة حيث إن وجود المندسين بين المحتجين يغير مجرى الأمور.
وأوضح علوان أن "هناك أسماء طرحت من قبل المتظاهرين لتولي رئاسة الوزراء، إلا أنهم مختلفون فيما بينهم حول الأمر بسبب عدم وجود قيادة تحدد المطالب ما يجعل موقف المتظاهرين من ناحية التعاطي مع الحكومة ضعيفا سياسيا".
وحول جلسة منح الثقة لحكومة علاوي المقررة، الخميس المقل، قال الصحفي العراقي: "إن هناك تجاذبات سياسية، حيث إن السنة والأكراد غير راضين عن الحكومة وعن البرنامج الحكومي، متوقعا أن يحدث تأخير في الجلسة للتصويت على الحكومة من أجل إرضاء الجميع وإحداث توافقات قبل أن تصدر القرارات".