وتضيف المجلة الأمريكية: "تتولى كيم يو جونغ، منصب السكرتير المساعد للزعيم الكوري كيم جونغ أون، إضافة إلى كونها شقيقته، كما تم انتخابها رسميا، في جمعية الشعب العليا (برلمان كوريا الشمالية)، الذي يعد أعلى سلطة في البلاد".
وبحسب المجلة، تلعب كيم يو جونغ، دورا محوريا، في رسم الصورة، التي يظهر بها الزعيم الكوري الشمالي في الإعلام، وهو الدور، الذي تقوم به منذ عهد والدها كيم جونغ إل.
وبعد وفاة والدها، بدأت كيم يو جونغ، تتولى مسؤوليات أكبر، وكان لها دور مؤثر في دعم شقيقها كيم جونغ أون، حتى تسلمه السلطة، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنها أصبحت شخصية سياسية في ذاتها.
وخلال دورة الألعاب الأولمبية عام 2018، كانت كيم يو جونغ، أبرز مسؤول كوري شمالي يزور كوريا الجنوبية، منذ انتهاء الحرب الكورية، في خمسينيات القرن الماضي.
وتقول المجلة: "مهدت زيارتها إلى كوريا الجنوبية، الطريق، أمام شقيقها زعيم كوريا الشمالية، ليقوم بزيارة مماثلة بعدها بأسابيع".
وتضيف المجلة: "في الوقت الحالي، أصبحت كيم يو جونغ، تحتل مكانة بارزة في وسائل الإعلام الكورية الشمالية"، مشيرة إلى أنها تظهر في بعض الصور، وهي تراقب الاختبارات الصاروخية جنبا إلى جنب مع شقيقها كيم جونغ أون، إضافة إلى مشاركتها في بعض الزيارات الرسمية معه".
ولفتت المجلة، إلى ظهورها مع شقيقها، في صور يركبون فيها الخيل، في مناطق جبلية، تقول بعض الأساطير الكورية الشمالية، إنها أصل العائلة الحاكمة في البلاد.