وقال مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب، إن المجموعات المسلحة مدعومة بالمدفعية الثقيلة للجيش التركي، تستميت في هذه الأثناء لإحداث خرق على محور بلدة "آفس" شمال غرب مدينة "سراقب"، وسط اشتباكات عنيفة تشهدها المنطقة وقصف مدفعي وصاروخي متبادل.
وأضاف المراسل، أن قطعان من تنظيم "جبهة النصرة" وفلول "أجناد القوقاز" ممن تم دحرهم من مناطق سيطرتهم شرق إدلب الشهر الماضي، ومسلحي تنظيم "الجبهة الوطنية للتحرير التابع للجيش التركي، يسعون إلى فتح جبهة "سراقب" في محاولة يائسة لمشاغلة الجيش السوري شمال محور عملياته النشطة على محور "جبل الزاوية" جنوب إدلب.
مصدر ميداني أكد لمراسل "سبويتنك"، أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت لمؤازرة وحدات الجيش السوري المرابطة في منطقة "سراقب"، حيث لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير، دون تغير بخارطة السيطرة على الرغم من التكثيف التركي غير المسبوق في تقديم الدعم الناري للمجموعات المسلحة في المنطقة.