وقال مساعد رئيس الوزراء لشؤون الصحة، ظفر ميرزا، في تغريدة على حسابه عبر موقع تويتر: "تم تأكيد أول حالتي إصابة بفيروس كورونا الجديد في باكستان".
واستمر قائلا: "لا داعي للذعر، الأمور تحت السيطرة".
وأشار ميرزا إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا غدا الخميس، عقب عودته من مدينة تفتان.
وكان قسم الصحة في السند قد أعلن أيضا إصابة شاب بفيروس "كورونا" الجديد في مدينة كراتشي.
وقال المنسق الإعلامي لوزير الصحة والسكان ميران يوسف، وفق ما نقلته صحيفة "داون" الباكستانية، إن المريض، البالغ من العمر 22 عامًا، سافر إلى إيرانن وهناك انتقل إليه فيروس كورونا.
وأضاف بقوله: "المريض سبق وسافر من إيران إلى كراتشي على متن طائرة يوم 20 فبراير، وتم وضعه هو وعائلته في الحجر الصحي وتقوم وزارة الصحة بفحص جميع الركاب الذين سافر معهم".
وقال يوسف: "الرجل بدأ يظهر عليه الأعراض أثناء وجوده في إيران، والاختبارات التي أجريت له اليوم في مستشفى الأغاخان الجامعي، وتبين أنها إيجابية".
وتابع "حكومة السند أبلغت الحكومة الفيدرالية ومنظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين بتأكيد الفيروس في المريض، وسيتم فحص جميع المسافرين الذين كان معه".
وقالت الصحيفة الباكستانية إنه لم تتوفر على الفور معلومات عن الحالة الثانية التي تم تحديدها في باكستان.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، تسجيل 80980 إصابة بفيروس كورونا الجديد في 33 دولة حول العالم، وأن المرض أصاب 13 دولة أوروبية، وأن 96.5 في المئة من الإصابات مسجلة في الصين.
من جانبه، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن استخدام عبارة "وباء عالمي" دون مبالاة لوصف فيروس "كورونا" قد يساهم في زيادة المخاوف غير المبررة، مضيفا أن استخدام عبارة "وباء عالمي" قد يوحي بأن السلطات الصحية عاجزة عن احتواء الفيروس، "وهذا أمر غير صحيح".
وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، منظمة الصحة العالمية عن ظهور الالتهاب الرئوي الناجم عن الفيروس الجديد في مدينة ووهان، الواقعة في وسط البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول، وأعلنت المنظمة حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي.