وتعتبر المجلة الأمريكية، أن "كوريا الشمالية، تمثل أخطر مكان على وجه الأرض، وأنها يمكن أن تشهد اندلاع الشرارة الأولى، للحرب العالمية الثالثة".
ولأن كوريا الشمالية، واحدة من الدول القليلة، التي تمتلك أسلحة نووية في العالم، فإن كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين، تخشيان من حدوث أي وضع يهدد استقرارها، لأن ذلك يمكن أن يقود لمواجهة عسكرية بين الدولتين، بحسب المجلة.
وتقول المجلة، أن المنافسة بين أمريكا والصين، ستكون في ذروتها عندما يتعلق الأمر بكوريا الشمالية، مشيرة إلى أن هناك اتجاهين استراتيجيين يتعلقان بكوريا الشمالية.
Competing interests could draw two of the most powerful countries on Earth, the United States and China, into direct military conflict.https://t.co/qg2sEiiUdQpic.twitter.com/KKfEp4HVZH
— Alla Almutairi (علاء المطيري) (@allawahab) February 26, 2020
ويتعلق الأمر الأول بحرص الصين على تأمين حدودها الممتدة مع كوريا الشمالية، التي تمتد لأكثر من 1400 كيلومترا، بينما يتعلق الأمر الثاني بالتهديدات، التي تمثلها الولايات المتحدة الأمريكية لبيونغ يانغ، عن طريق تحالفها مع كوريا الجنوبية.