قال المحلل الإسرائيلي، تساحي ليفي، إن "تجاهل بلاده لإيجاد حلول تكنولوجية وتقنية وكذلك تطوير منظومات دفاع صاروخية لمنع تهديدات الأعداء هو فشل أكثر خطورة من حرب أكتوبر 1973".
وذكر الكاتب الإسرائيلي في مقاله المنشور بالقناة العبرية الـ"السابعة"، مساء اليوم، الأربعاء، أن إسرائيل محاطة بتهديدات نحو 200 ألف صاروخ وقذيفة مختلفة، ولكن لأسباب اقتصادية واضحة ليس لديها طريقة لإنتاج صواريخ مضادة لمواجهة حتى بعض هذه الصواريخ.
وأوضح تساحي ليفي، أن بلاده لا يمكنها التصدي لصواريخ وقذائف تستهدف محطات الطاقة والتحلية، أو حتى قواعد سلاح الجو والبحر، منوها إلى أن هناك مصيرا مجهولا يواجه الملايين من الإسرائيليين الذين ستخطف الصواريخ حياتهم.
وأشار إلى أن الصواريخ الدفاعية التي بحوزة إسرائيل حالية مخصصة لحماية البنية التحتية الأساسية فقط، وستظل الجبهة الداخلية بلا استجابة للصواريخ منذ اللحظة الأولى لأي حرب، متسائلا: كيف وصلنا إلى هذا الوضع الذي لا يمكن السكوت عليه؟