بنغازي، - سبوتنيك. وقال المريمي في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن "البعثة الأممية للدعم في ليبيا قد تجاهلت تساؤلات مجلس النواب الليبي".
تعاني ليبيا انقسامًا حادًا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من نيسان/أبريل من العام الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى.
كانت حكومة الوفاق الليبية أعلنت، بوقت سابق، انسحابها من المحادثات المرتقبة في جنيف يوم 26 شباط/فبراير الجاري، بعد قصف الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر ميناء طرابلس، مستهدفا مستودعات عسكرية.
ولاحقا أعلن المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، أنه تمكن من إقناع حكومة الوفاق بالعودة إلى طاولة المحادثات في جنيف، مؤكداً استئناف المباحثات غير المباشرة بإشراف المنظمة الدولية الهادفة لوقف إطلاق النار.