وجاءت تلك الرسالة من راموس في أعقاب الخسارة المخزية من الميرنغي أمام مانشستر سيتي على أرضه "سنتياغو برنابيو" بهدفين مقابل هدف وحيد، وحصول راموس نفسه على بطاقة حمراء خلال المباراة وغيابه عن لقائه الإياب بملعب "الاتحاد" يوم 17 مارس/آذار.
وأوضح بقوله: "يمكننا التفكير في هزيمة الأمس أو العمل من أجل الانتصار في الغد".
واستدرك راموس، قائلا: "أنا سأختار الخيار الثاني، فعقلي وقلبي حاليا مع الكلاسيكو".
وسيقام الكلاسيكو، يوم الأحد المقبل، على ملعب "سنتياغو برنابيو" ضمن مباريات الجولة الـ26" للدوري الإسباني "الليغا"، ويسعى ريال مدريد للفوز باللقاء لتقليص الفارق مع برشلونة متصدر الدوري بفارق نقطتين عن الميرنغي.
أما الرسالة الثانية، فكانت من خلال تصريحات للموقع الرسمي لنادي ريال مدريد، والتي قال فيها قائد النادي الملكي: "ليس هناك وقت للأعذار لدى ريال مدريد، ينبغي أن نضع كل تركيزنا على مواجهة الأحد، من أجل مصالحة الجماهير وتعديل سلسلة النتائج السلبية الأخيرة".
وتابع راموس قائلا: "بالطبع الكلاسيكو ليس مباراة عادية بثلاث نقاط فقط، بل هي مواجهة ينتظرها كل العالم، وينبغي أن نكون مستعدين لتقديم عرض جيد يرضي جمهورنا كله".
واستمر قائلا: "كل طرف يعرف نقاط قوة وضعف الآخر، وعلينا أن نحاول أن نكون في قمة تركيزنا وأن نجعل حافز الفوز لدينا أقوى".
واستدرك راموس، قائلا: "أحاول بكل قوة أن أخفي مشاعري داخلي، لأني حاليا مطالب بأن أجعل لاعبي ريال مدريد في قمة تركيزهم قبل مواجهة برشلونة، وأعتقد أننا قادرين على تقديم مباراة رائعة".
وقال قائد الريال: "لدي حاليا نفس الإثارة والشغف، التي خضت بها أول مباراة كلاسيكو في حياتي الكروية، وأعتقد أن الحماسة والطموح هما سلاح ريال مدريد الأول للفوز في تلك المواجهة".
وقال راموس إن ريال مدريد يمتلك سلاحا يمكن أن يجعل الفريق "أقوى" من الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب وصفه.
وأوضح قائلا:
"إذا ما تم تعبئة جماهيرنا بصورة قوية، يمكنها أن تشعل الملعب حماسا وتجعلنا نمتلك سلاحــا أقوى من كل أسلحــة أمريكا، وأعتقد أنه حان الوقت أن نشهر هذا السلاح في وجه برشلونة".