أنقرة - سبوتنيك. وجاء في بيان ممثل وزارة الخارجية التركية، "جرت محادثات اليوم بناء على طلب من الجانب الروسي".
وتفاقم الوضع في إدلب بعد أن شن إرهابيو هيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا) هجوما واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 شباط/فبراير.
ورد الجيش السوري على الهجوم، وفقا لوزارة الدفاع الروسية، بقصف العسكريين الأتراك، الذين كان لا ينبغي تواجدهم في الأماكن التي يشن منها الإرهابيون هجماتهم.
ونتيجة لذلك، قُتل 33 عسكريا تركيا وأصيب أكثر من 30 فردا بجروح.
ومباشرة بعد تلقي معلومات حول مقتل وجرح عشرات العسكريين الأتراك، اتخذ الجانب الروسي تدابير لوقف إطلاق النار الكامل من قبل القوات السورية، وتم ضمان الإجلاء الآمن للعسكريين الأتراك الجرحى والقتلى إلى تركيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران التابع للقوات الفضائية الجوية الروسية لم يتم استخدامه في هذه المنطقة.