وأكد بيسكوف أنه كان يتوجب على الجيش التركي من خلال نقاطه في سوريا، السيطرة على المسلحين ومنع النشاط الإرهابي، لكنه لم يتمكن من النجاح في هذه المهمة.
كما أكد بيسكوف: "تم خلال المناقشات الإشارة إلى أنه جرى إنشاء نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد في إدلب بناء على طلب من الجانب الروسي وبالتنسيق معه، ومن ضمن واجباتها [نقاط المراقبة] السيطرة على أنشطة المسلحين ومنع نشاطاتهم الإرهابية وتصرفاتهم العدائية تجاه المنشآت العسكرية الروسية، لم يتمكن الشركاء الأتراك من تنفيذ هذه الالتزامات، وذلك لأن عددا كبيرا من المسلحين خارج سيطرتهم".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد صرح اليوم: "جرت اليوم محادثة هاتفية بين الرئيسين بوتين وأردوغان بناء على طلب من الجانب التركي، وتم التركيز خلالها على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لتطبيق الاتفاق الأولي حول منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وتأزم الوضع في إدلب، الأسبوع الماضي، حين نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري، تمكنوا خلاله من اختراق خطوط دفاعه على مسار قميناس - النيرب.