ونقلت وكالة "رويترز" عن كاتسورا إينيو، نائبة المدير العالم لمكتب الإعداد لدورة طوكيو 2020 في حكومة العاصمة اليابانية، القول: "لن نغير أي شيء في الخطة الموضوعة لتنظيم دورة الألعاب".
وبعد سنوات من الإعداد والتجهيز واستثمارات كبيرة بقيمة 12 مليار دولار تقريبا، تسعى اليابان لتأكيد إقامة الدورة وعدم وجود أي خطط للتأجيل أو الإلغاء أو النقل لمكان آخر رغم انتشار الفيروس في عدة أماكن حول العالم إلى جانب الصين بؤرة الفيروس.
وأمس الخميس، عزز توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية موقف اليابان، قائلا إن اللجنة الأولمبية "ملتزمة تماما" بإقامة الدورة في موعدها.
وفي مقابلة عبر الهاتف، قالت إينيو إن منظمي الدورة على دراية بتهديد الفيروس، لكن ذلك لن يؤثر على إقامة الدورة في موعدها ما بين 24 يوليو/ تموز والتاسع من أغسطس/ آب.
وأضافت إينيو: "نحن حتى لا نفكر في موعد أو نوع خطة الطوارئ التي ربما نتصرف من خلالها عند اتخاذ قرارات. لا نفكر مطلقا في أي تغيير من أي نوع".